ديجيمون في منزلي

استيقظ كل صباح على صوت صفيره العالي .. أو ما أسميه بالصراخ, بهذه الطريقة يناديني معلناً بداية اليوم

طبطبة

غناء

طبطبة

غناء

ثم أدعه يلعب قليلا ويتلسق الاشياء من حولي, وأخيراً يحين وقت الفطور .. هكذا أصبح جدولنا الصباحي يومياً انا وطائري الأليف

كيف يمكنني مقاومة هذا المخلوق الصغير المعتمد كلياً علي؟ لا أنسى كيف كان عدوانياً لعدة شهورلا يسمح لأحد لمسه ويظل في مكانه لفترة طويلاً خائفاً من التحليق.

أحببته سريعاً وواصلت الجلوس معه يومياً والغناء حوله .. حتى أصبح الآن مخلوقاً لطيفاً وأليفاً يميز صوتي ويتبعني أينما ذهبت ويأتيني حين أُناديه, ثم نشأت رابطة – الأمومة كما أسميها – بيني وبين طيري الكروان “تاما”

أحسست أني أعيش حلم الطفولة في امتلاك بوكيمون أو ديجيمون. رفيقي في الأيام الجميلة والموحشة كذلك

وأرى ان الحيوان الأليف يهذب حاجة في الانسان .. في داخلنا .. ونتعلم معه ومع الاعتناء به أشياء جديدة.

وأنت كيف نشأت الرابطة بينك وبين حيوانك الأليف؟

2 Comments Add yours

  1. ْيَايَاء says:

    الوضع كما قلته، رغم بعض التقلبات الكثيرة اللي حصلت معي خصوصا حين يمرضون أو حين أضطر للسفر وتركهم تحت عناية أحد يصبح الأمر مقلقا جدا، لكن وجودهم في حياتي وما تعلمته منهم وكل الرسائل الإلهية التي أتلقاها بفطرتهم كلها تجعل من تلك التقلبات أمراً هيناً بل إنهم يستحقون ذلك الوقت والجهد مني لكل ما حصلت عليه منهم

    Like

    1. bonsekai says:

      أتفق معك وقد عانيت هذا الشي قبل مدةعندما مرض طائري الصغير .. والى الآن قلقة أين أضعه عندما انشغل أو أسافر :(.. لكنه يستحق هذا القلق والجه دفهو من بهجات حياتي

      Liked by 1 person

Leave a comment