أخطو على طريق اليقين .. لا الخوف

on

قرأتُ مرة عبارة تقول “من اعتاد على القلق ظن أن الطمأنينة كمين”

وكذلك من اعتاد على الخوف والرفض والخذلان في أمور الحياة، تظل التجارب السيئة تلاحقه وتُشككه في قراراته ونفسه

تجعله يدور في دوامه، هل ينطلق بقوة أم يصدق الخوف المسيطر على قلبه؟

الخوف هو من الشيطان.

من يتسلح بقوة يقينه بما يكتبه الله له ويرضى بالقضاء والقدر ويخطو بالرضى .. لن يتسلل الخوف الى قلبه.

هذه هي الحياة الدنيا .. شئنا أم أبينا، لن تسير الأمور كما نهوى دائماً .. وما يؤذينا سيُقوينا.

قد أعلم يقيناً بهذا لكن لماذا من الصعب جداً التخلص من الخوف والتفكير الكثير؟ إرادة الله سوف تحدث في النهاية

قد تكون جذور هذه الأفكار منذ الطفولة .. لذلك هي متشبثة بالإنسان ويصعب التخلص منها

الخوف سَلبني وحرمني الكثير من الأشياء, التردد في اتخاذ القرارات وتجربة أشياء جديدة والتشتت في كثير من الأمور والتمسك بالآمال الزائفة.

ماهو لك سوف يأتيك بدون مجهود

آن الاوان للتخلص منه والمضي قُدماً.

Leave a comment